عام

الأمم المتحدة: حجم الكارثة في ليبيا .. لا زال مجهولاً

أكد مارتن غريفيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، أن حجم الكارثة في ليبيا الناتجة عن انهيار سدين وجسور بتأثير عاصفة وأمطار غزيرة، لا زال مجهولا.

وقال غريفيث، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، “أعتقد أن المشكلة بالنسبة إلينا هي في تنسيق جهودنا مع الحكومة والسلطات الأخرى في شرق البلاد، ثم اكتشاف حجم الكارثة، ولم نتوصل إلى ذلك بعد”.

وأضاف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن مستوى الاحتياجات وعدد القتلى لا يزال مجهولا حتى الآن.

يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ قدرت أن ما يقارب 300 ألف طفل تأثروا بمخاطر العاصفة /دانيال/ القوية في جميع أنحاء شرق ليبيا، مشددة على حاجتها إلى ما لا يقل عن 6.5 مليون دولار للتدخلات العاجلة “المنقذة للحياة”.

وكانت سيول وفيضانات غير مسبوقة ضربت المنطقة الشرقية من ليبيا، وأصابت مدن البيضاء ودرنة والمرج وطبرق وتاكنس والبياضة وبطة وجميع مدن وقرى الجبل الأخضر والساحل الشرقي وصولا إلى بنغازي، ما خلف آلاف الضحايا والمفقودين، ودمر المباني والممتلكات، وأعلنت السلطات الليبية جميع البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات “مناطق منكوبة”.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى